إفراغ قسم " 24 " في سجن عوفر ونقل عدد كبير من الأسرى الاداريين لسجون اخرى
18/8/2024
تمكن محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين نهاية الأسبوع الماضي، من زيارة عدد من الأسرى في سجن عوفر، حيث زار الأسير خليل قنديل ( 28 عاماً ) من مخيم الجلزون في رام الله والذي ما زال موقوفاً، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى من بيت لحم وهم: فوري سالمة ( 24 عاماً ) من مخيم العزة معتقل اداري، فادي شحادة ( 21 عاماً ) من مخيم الدهيشة معتقل اداري، بهاء الدين عروج ( 17 عاماً ) من بلدة جناتا معتقل اداري، وكان من المفترض أن يتقدم لامتحانات الثانوية العامة الفائتة.
وبين محامي الهيئة وفقاً لما وثقه من زيارته للأسرى في السجن، أنه تم افراغ قسم " 24 " كاملاً، كما تم إجراء حركة تنقلات واسعة في صفوف الأسرى الإداريين إلى سجون أخرى، وأن عمليات النقل لا زالت مستمرة، كما أشاروا إلى انهم تعرضوا للضرب والتنكيل عدة مرات، وبعضهم اعتدي عليه خلال خروجه لزيارة المحامي، ويعانون جميعاً من تناقص أوزانهم بشكل كبير جراء سياسة التجويع.
وفيما يتعلق بالأوضاع العامة أوضح محامي الهيئة أنها لا زالت صعبة ومعقدة، حيث يتم محاربة الأسرى بالماء الذي يتوفر لهم " 45 " دقيقة فقط يومياً، والكهرباء تفصل عند الساعة العاشرة ليلاً لظهيرة اليوم التالي، والطعام سيء كماً ونوعاً، بالإضافة إلى جملة العقوبات التي فرضت عليهم منذ السابع من أكتوبر، ولم يتغير عليها شيء إلا انها أسوأ مما بدأت عليه.
زار محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل يومين، الأسير مازن القاضي ( 44 عاماً ) من مدينة البيرة، المعتقل منذ عام ( 2002 ) والمحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات و ( 25 عاماً )، والذي يحتجز في عزل سجن ريمونيم.
وأبلغ الأسير القاضي محامي الهيئة أنه بعد نقله من عزل الرملة الى عزل ريمونيم، وجد أمامه معاملة سيئة من قبل ادارة السجن مع كافة الأسرى المعزولين، حيث يتم تقييدهم للخلف واجبارهم على الجلوس على الركب، ووجوهم بإتجاه الحائط اثناء العدد واثناء جولة المدير، وكمية الطعام التي تقدم لهم سيئة وقليلة جداً، وخالية من السكريات، مما افقده حوالي 25 كيلو غراماً من وزنه.
وفيما بتعلق بالملابس والاستحمام، أوضح الأسير القاضي أن كل واحد منهم يمتلك غيارين فقط، ويسمح له بالاستحمام لمدة ربع ساعة، ويقدم لهم كمية قليلة من الشامبو ( صابون الاستحمام ) يقومون بتقسيمه عليهم، ويسمح لهم بالخروج للفورة ساعة واحدة فقط يومياً.
وبين الأسير القاضي أنه يحتجز بنفس الزنزانة مع الأسير عمار مرضي، وقبل أسبوع تم نقل الأسرى المعزولين ثابت مرداوي، محمود عطا الله، محمد شريم ومحمد ابو بكر الى سجون أخرى، كما تم احضار الأسرى مناضل نفيعات، سعيد ابو هنية، اياد جرادات الى زنازين عزل ريمونيم، مشيراً الى أن عمليات النقل تشهد ممارسات همجية، تتمثل في اقتحام الزنازين بشكل مفاجئ، واطلاق القنابل الصوتية وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب ومحاولة ترهيبهم وارعابهم.
وختم القاضي لقائه بمحامي الهيئة بحديثه عن وضعه الصحي، حيث تعرض لاعتداء وحشي في سجن مجيدو نهاية شهر اكتوبر من العام الماضي، نتج عنه جرح برأسه تم تقطيبه، وتضرر العصب في اصبعين من يده اليمنى، ولا يستطع تحريكهما حتى اليوم، وبحاجة الى علاج ومتابعة لعودتهما الى حالتهما الطبيعية.
اعتداء وحشي على الأسير محمود الحاج بحجة ضرب سجان في تحقيق المسكوبية
18/8/2024
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير محمود الحاج ( 22 عاماً ) من بلدة بيت سيرا غرب محافظة رام الله والبيرة، تعرض لاعتداء وحشي من قبل السجانين والمحققين في مركز تحقيق المسكوبية، بحجة انه قام بضرب محقق برأسه على وجهه وأنفه.
وأوضح محامي الهيئة وفقاً لزيارته للأسير الحاج في تحقيق المسكوبية نهاية الأسبوع الماضي، أنه منذ اعتقاله في الثامن من تموز الماضي وحتى تاريخ الزيارة يخضع للتحقيق المستمر حول حيازة سلاح وتنفيذ عملية اطلاق نار قرب بلدته، وهو ما ينكره جملةً وتفصيلاً.
وكشف الأسير الحاج لمحامي الهيئة سبب الاعتداء الوحشي عليه مؤخراً، حيث قال " اقترب المحقق من وجهي وقام بالصراخ بصوت مرتفع، أزحت رأسي فارتطم في وجهه وأنفه بالخطأ، وعلى إثر ذلك حضر مجموعة من المحققين وأخرجوني من غرفة التحقيق الى الممرات، وباشروا بضربي والاعتداء علي بالعصي على ظهري، مما استدعى نقلي الى عيادة السجن، وبعدها الى غرفة احتجاز، حيث تم تقييد ساقي وذراعي في التخت، وحرمت من الطعام والماء ومن استخدام الحمام ( 40 ) ساعة، كما قام المحقق الذي ارتطم وجهي بأنفه بتقديم شكوى ضدي ".
وحذرت الهيئة من ارتكاب جريمة بحق الأسير الحاج، داعيةً المؤسسات الحقوقية والانسانية بممارسة كل أشكال الضغط، لاخراجه من مركز تحقيق المسكوبية، وعدم تركه فريسة للسجانين والمحققين.
هيئة شؤون الاسرى والمحررين في محافظة جنين، تكرم الأسير المحرر/ بسام عبيد.
كرمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر / بسام مصطفى اسعد عبيد، من بلدة عرابة في محافظة جنين، والذي امضى ( 20 ) عاماً في سجون الإحتلال.
حيث قام وفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة جنين، ممثلا بالاخ/ مهند جرادات، مساعد رئيس الهيئة لشؤون المديريات، و سياف ابو سيف، مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة جنين، واعضاء من اقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " ، واسرى محررين، وطاقم برنامج عمالقة الصبر في تلفزيون فلسطين بتقديم التهاني والتبريكات للاسير المحرر/ بسام عبيد، ولعائلته، على تحرره من سجون الاحتلال، وتمنى الوفد ان تعم فرحة التحرر هذه، كل بيوت عائلات اسرانا داخل السجون، عند تحررهم ان شاء الله.
ونقل الوفد تحيات وتهاني معالي وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين الاخ/ قدورة فارس، للاسير المحرر، مباركا له هذا الانعتاق من سجون الاحتلال، وتمنى الوزير فارس ان يمن الله بالفرج القريب عن كافة اسرانا، وأن تبيض هذه السجون والى الابد.