نابلس: ندوة حول آليات دعم المعتقلين المرضى في سجون الاحتلال وإسنادهم

في . نشر في فعاليات ونشاطات

نابلس: ندوة حول آليات دعم المعتقلين المرضى في سجون الاحتلال وإسنادهم
نابلس 25-9-2024 وفا- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بالتعاون مع محافظة نابلس، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان: "ندوة حول آليات دعم وإسناد المعتقلين المرضى في سجون الاحتلال".
وشارك في الندوة محافظ نابلس غسان دغلس، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، ورئيس نادي الأسير عبد الله زغاري، ورئيس مؤسسة الحق شعوان جبارين، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة.
وقال دغلس، إن كل دقيقة تمر هي بمثابة عام كامل في حياة المعتقل بسبب إجراءات حكومة الاحتلال العنصرية.
وأضاف أنه في خطوات دعم المعتقلين، وذويهم، فقد افتُتح هذا الشهر صراف آلي لذوي المعتقلين والشهداء والجرحى، مؤكدا مواصلة بذل أقصى الجهود الدبلوماسية، حتى يتحرر معتقلونا كافة.
بدوره، قال فارس: نحن في محطة تاريخية، فليس الأمر فقط أن شعبنا في غزة يتعرض لحرب الإبادة، وأن المعتقلين يتعرضون لحرب انتقامية، بل إن دولة الاحتلال وكل داعميها يريدون أن يقطعوا لها تذكرة البقاء لأطول مدة هنا.
وتابع: نحن أمام الوجه البشع الإجرامي المتوحش لدولة الاحتلال، فقد خلقت إسرائيل خلال عام بيئة مرضية داخل سجون الاحتلال، بسبب الاكتظاظ والإهمال الطبي، مؤكدا ضرورة توحيد كل المسارات للدفاع عن المعتقلين.
وأضاف: أنه يجب أن تكون الوحدة والتعاون والتكامل هي عنوان المرحلة، للوقوف بجانب قضية المعتقلين في سجون الاحتلال.
إلى ذلك قال زغاري: "نحن في أخطر زمن في القضية الفلسطينية من إبادة وقتل واعتقالات بالجملة، تمارس بعقلية انتقامية".
وأشار إلى أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سُجلت 500 حالة اعتقال لنساء، و11 ألف معتقل فلسطيني، والآلاف من حالات الاعتقال من أهلنا في غزة.
وأكد أن الوحدة هي صمام الأمان الحقيقي لتحقيق النصر، والوقوف بجانب معتقلينا في سجون الاحتلال، مضيفاً أن الفعاليات الشعبية تعد طريقاً أساسيا للوقوف مع قضيتهم، خاصة المرضى منهم.
وأردف: المطلوب منا أن نستمر في فعاليات الدعم والإسناد للمعتقلين، والحراك الشعبي والتحضير ليوم عالمي لنصرتهم تحت وحدة وطنية، والحشد لخروج الآلاف من أبناء شعبنا في مسيرات داعمة لقضيتهم.
وفي السياق، قال جبارين، إن الاحتلال يمثل ثقافة العالم الاستعمارية، والغرب شريك في جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين وإبادتهم في غزة، وفي السجون.
وأكد ضرورة مواصلة العمل في كل المحافل الدولية لإظهار الوجه الحقيقي للمحتل الغاشم أمام العالم، من خلال كل المؤسسات المهتمة بقضية المعتقلين.
وطالب بتكثيف جهود الإعلام والمؤسسات الإعلامية، وتوثيق شامل لكل قصص المعتقلين الذين يخرجون من سجون الاحتلال، مشددا على وجوب العمل على البعد المعنوي للمعتقلين، وذويهم، حتى ينالوا حريتهم من سجون الاحتلال.
ولفت إلى تنظيم رحلات للمعتقلين المحررين ولذويهم، للمشاركة في مناسبات دولية وحديثهم وشرح قصتهم للعالم.